نوه محمد يتيم، عضو لجنة التعليم والثقافة والاتصال، بمبادرة وزارة التربية الوطنية بعرض تقرير تقييمي أولي حول تنفيذ المخطط الاستعجالي، مؤكدا أن التقرير الذي جاء بمعطيات مفصلة وموضوعية عن الحصيلة الإجمالية لتنفيذ المخطط هو تجسيد للمقاربة الحكومية التي أكد عليها البرنامج الحكومي القائمة على الانتقال إلى طور جديد في الحكامة الجيدة وإرساء سلوك جديد قائم على الشفافية وتحديد المسؤوليات وتثمين الموارد البشرية والصرامة في ربط المسؤولية بالمحاسبة.
وأضاف
يتيم خلال لقاء لجنة التعليم والثقافة والإتصال المتعلق بالمناقشة العامة
للعرض الذي سبق أن تقدم به وزير التربية الوطنية حول النتائج الأولية
لعملية التقويم المادي والافتحاص المالي لتنفيذ مشاريع البرنامج
الاستعجالي، أن التقرير قدم كشفا واضحا وصريحا عن إخفاق البرنامج
الاستعجالي وعجزه عن تحقيق الأهداف التي كانت مرسومة.
وأكد يتيم أنه سبق تنبيه الحكومة السابقة إلى عدد من الاختلالات التي كانت تنبئ مسبقا بالإخفاق في الوصول إلى النتائج المرجوة التي كانت دون مستوى الاعتمادات المالية التي رصدت للبرنامج ومنها المقاربة الفوقية التقنوقراطية، وضعف إشراك الفاعلين المعنيين وضعف التواصل وضعف الحكامة، مشددا على أن التشخيص الأولي الذي قدمته الوزارة ينبغي أن يكون منطلقا لإعطاء دينامية جديدة لتفعيل الإصلاح، منتقدا وصف البرنامج ب "الاستعجالية" مع التأخر في الشروع في تنفيذه.
وأكد يتيم أنه سبق تنبيه الحكومة السابقة إلى عدد من الاختلالات التي كانت تنبئ مسبقا بالإخفاق في الوصول إلى النتائج المرجوة التي كانت دون مستوى الاعتمادات المالية التي رصدت للبرنامج ومنها المقاربة الفوقية التقنوقراطية، وضعف إشراك الفاعلين المعنيين وضعف التواصل وضعف الحكامة، مشددا على أن التشخيص الأولي الذي قدمته الوزارة ينبغي أن يكون منطلقا لإعطاء دينامية جديدة لتفعيل الإصلاح، منتقدا وصف البرنامج ب "الاستعجالية" مع التأخر في الشروع في تنفيذه.
وفي السياق ذاته، اقترح يتيم حذف صفة الاستعجالية، عبر تحويل البرنامج الاستعجالي إلى برنامج لإصلاح منظومة التربية والتكوين، مؤكدا على ضرورة إعادة ترتيب أولوياته والتركيز فيه على المشاريع الهيكلية، وعلى إعادة الاعتبار للمدرسة العمومية وتوجيه الجهود للنهوض بجودة تعليم أبناء الشعب، وعلى أهمية البرمجة الزمنية للإصلاح في سنوات الولاية الحكومية الحالية.
غير أن الموضوعية تقتضي حسب يتيم التأكيد في إطار مبدأ التراكم أنه "أصبح لدينا في المغرب مرجعيات في مجال الإصلاح منها الميثاق الوطني والمخطط الاستعجالي مرجعيات ينبغي البناء عليها وتقييم النظام التربوي بناء على الأهداف التي وضعتها".
كما شدد يتيم على أهمية تأهيل الفاعلين على إنجاز البرنامج وأن يكونوا من ذوي الكفاءة في التدبير المالي والإداري وإدارة المشاريع على اعتبار أن مجال إبداع رجال التعليم هو المجال التربوي والديداكتيكي وليس مجال التدبير للصفقات والبنايات، مشيرا إلى أنه من اللازم في الجوانب التي تحققت فيه إنجازات من التأكيد على دراسة الأثر، إذ أن جميع الإجراءات التي جاء بها البرنامج كانت تستهدف تحقيق آثار معينة
0 التعليقات :
إرسال تعليق