لا مبرر على الإطلاق في استمرار غياب موقع إلكتروني خاص بأكاديمية مراكش ونياباتها، نظرا لرمزية الأكاديمية ونظرا أيضا للتطور الذي عرفه مجال الإعلام والتواصل، إضافة كذلك للطاقات التي تزخر بها الجهة من نساء ورجال التعليم الذين أبدعوا في هذا المجال فأحدثوا مواقع متميزة لمؤسساتهم في غياب ريادة مفترضة من الأكاديمية، وللإشارة فهذا المطلب تم تقديمه لكل المسؤولين المتعاقبين على هذه الإدارة لكن دون جدوى ودون إرادة حقيقية ...
ومن المشاكل الناجمة عن غياب هذا الموقع هو التعتيم التام الذي يطال جل حقوق نساء ورجال التعليم بالجهة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ نتائج الانتقاء الأولي لمباراة التفتيش هذا في الوقت الذي نشرت فيه معظم الأكاديميات ذلك خاصة وأن المعنيين مطالبون بالتعرف على مراكز الامتحان وأن مدينة مراكش تعد مركزا لإجراء المباراة لثلاث جهات هي: تادلة أزيلال والشاوية ورديغة إضافة إلى مراكش، ولم يتم الإعلان عن النتائج ومراكز المباراة إلا ساعات قليلة قبل المباراة بموقع الوزارة؟2ـ المذكرات الجهوية لإسناد مناصب الإدارة التي يحرم منها سنويا عدد كبير من الأساتذة في غياب تام لما يسمى تكافؤ الفرص، ومعها نتائج الانتقاء وكل العمليات المرتبطة بذلك...3ـ مذكرات الحركة الانتقالية الجهوية وكل العمليات المرتبطة بها...4ـ عدم الاطلاع على الاستدراكات التي تهم المذكرات كما هو الحال للموسم الذي ودعناه...5- غياب أدنى تواصل بين الأكاديمية ونساء ورجال التعليم بالجهة ومنها على سبيل المثال عدم اطلاع بعض الأساتذة على مذكرة العطلة الجهوية إلا بعد فواتها خاصة بالمؤسسات النائية.6ـ حرمان الأساتذة من عدة مباريات والطامة الكبرى في الجهة هو نياباتها التي تكون آخر من يعلم بالمذكرات التي تهم طبعا مصلحة الأستاذ (على سبيل المثال مباراة التفتيش+ مباراة المدرسة الوطنية للإدارة+مذكرة تدريس الجالية+ مباراة التوجيه والتخطيط + مباراة المدرسة العليا للأساتذة ...) أما مصلحة الإدارة فتجند لها كل ما تملك لقضائها...7ـ الارتباك الحاصل في امتحان الباكالوريا الخاص بالأحرار وتحديد مراكزها مما أحدث فوضى وعشوائية لا مثيل لها ببعض نيابات الجهة ودون أدنى محاسبة للمسؤولين عن ذلك...8ـ العمليات المرتبطة بتعيينات الخريجين بالجهة والاكتفاء بإعلانات على الجدران علما أن من المعنيين من يقطع مئات الكيلومترات ليجد إعلان التأجيل؟ وهو ما سيتكرر قريبا بالنسبة لهذه الفئة...9ـ عدم الاطلاع على خلاصات المجالس الإدارية وما يرتبط بها…
متمنياتنا أن تقوم هذه الأكاديمية بإحداث موقع خاص بها لتدارك ما يمكن تداركه لأن الركب قد سار، ولأن الوضع أصبح لا يطيق وسائل تواصل جد تقليدية من مؤسسة هي رمز للعلم وللإشعاع بالجهة
رضوان الرمتي / الحوز
ومن المشاكل الناجمة عن غياب هذا الموقع هو التعتيم التام الذي يطال جل حقوق نساء ورجال التعليم بالجهة ومنها على سبيل المثال لا الحصر:
1ـ نتائج الانتقاء الأولي لمباراة التفتيش هذا في الوقت الذي نشرت فيه معظم الأكاديميات ذلك خاصة وأن المعنيين مطالبون بالتعرف على مراكز الامتحان وأن مدينة مراكش تعد مركزا لإجراء المباراة لثلاث جهات هي: تادلة أزيلال والشاوية ورديغة إضافة إلى مراكش، ولم يتم الإعلان عن النتائج ومراكز المباراة إلا ساعات قليلة قبل المباراة بموقع الوزارة؟2ـ المذكرات الجهوية لإسناد مناصب الإدارة التي يحرم منها سنويا عدد كبير من الأساتذة في غياب تام لما يسمى تكافؤ الفرص، ومعها نتائج الانتقاء وكل العمليات المرتبطة بذلك...3ـ مذكرات الحركة الانتقالية الجهوية وكل العمليات المرتبطة بها...4ـ عدم الاطلاع على الاستدراكات التي تهم المذكرات كما هو الحال للموسم الذي ودعناه...5- غياب أدنى تواصل بين الأكاديمية ونساء ورجال التعليم بالجهة ومنها على سبيل المثال عدم اطلاع بعض الأساتذة على مذكرة العطلة الجهوية إلا بعد فواتها خاصة بالمؤسسات النائية.6ـ حرمان الأساتذة من عدة مباريات والطامة الكبرى في الجهة هو نياباتها التي تكون آخر من يعلم بالمذكرات التي تهم طبعا مصلحة الأستاذ (على سبيل المثال مباراة التفتيش+ مباراة المدرسة الوطنية للإدارة+مذكرة تدريس الجالية+ مباراة التوجيه والتخطيط + مباراة المدرسة العليا للأساتذة ...) أما مصلحة الإدارة فتجند لها كل ما تملك لقضائها...7ـ الارتباك الحاصل في امتحان الباكالوريا الخاص بالأحرار وتحديد مراكزها مما أحدث فوضى وعشوائية لا مثيل لها ببعض نيابات الجهة ودون أدنى محاسبة للمسؤولين عن ذلك...8ـ العمليات المرتبطة بتعيينات الخريجين بالجهة والاكتفاء بإعلانات على الجدران علما أن من المعنيين من يقطع مئات الكيلومترات ليجد إعلان التأجيل؟ وهو ما سيتكرر قريبا بالنسبة لهذه الفئة...9ـ عدم الاطلاع على خلاصات المجالس الإدارية وما يرتبط بها…
متمنياتنا أن تقوم هذه الأكاديمية بإحداث موقع خاص بها لتدارك ما يمكن تداركه لأن الركب قد سار، ولأن الوضع أصبح لا يطيق وسائل تواصل جد تقليدية من مؤسسة هي رمز للعلم وللإشعاع بالجهة
رضوان الرمتي / الحوز
أن الهدف من عدم إحداث موقع الكتروني هو احتكار المعلومة و لا تهمهم مصلحة الأستاذ مادامت مصالحهم مقضية. صحيح أن هذا ينطبق حتى داخل المؤسسات التعليمية. فبالثانوية التي اعمل و التي يسيرها مدير من ذوي عقلية القرون الوسطى فلا يبذل أي مجهود في نشر المذكرات على سبورة الإعلانات داخل قاعة الأساتذة. أما إذا كانت مذكرة فيها تعليمات من أسياده من النيابة تحث مثلا على دعم التلاميذ المتعثرين و إسناد مهمة الأستاذ الكفيل فيبذل كل ما في استطاعته لإيصالها إلى الأساتذة بنشرها داخل قاعة الأساتذة و إرسالها عبر الأعوان إلى ألأساتذة في فصولهم لتوقيعها كما يصبح هذا المدير الذي هو فقط عبارة عن كلب وفي لأسياده في النيابة و الأكاديمية عبارة عن براح في الساحة و كلما مر أستاذ من أمامه أخبره بفحوى هذه المذكرة. أن مثل هذه العقليات الدينصورية هي من تعيق أسلوب التواصل الحديث.
ردحذف