ستعرف مدارس المغرب في 14 شتنبر المقبل توزيع أزيد من 4 ملايين محفظة مدرسية في إطار الدورة الرابعة من عملية «مليون محفظة»، التي أعطيت انطلاقتها في مستهل خريف سنة 2008.
وعلى غرار السنة الماضية، ستشمل العملية توزيع محافظ مدرسية على جميع تلاميذ السلك الابتدائي، لكن محتويات المحافظ الموجهة لمدارس العالم القروي ستكون أكبر من اللوازم
المدرسية التي تمنَح لتلاميذ مدارس المدن.
وسينحصر توزيع هذه المحافظ في الطور الثانوي -الإعدادي على المؤسسات المتواجدة في العالم القروي. وستتحمل المدارس، كما كان الشأن في الدورات السابقة من هذه العملية مصاريف توفير اللوازم المدرسية لتلاميذ السنة الثانية من التعليم الابتدائي في العالم القروي فقط. كما سيستفيد تلاميذ المدن من السنة الثانية ابتدائي إلى السنة الثالثة إعدادي من الكتب المدرسية فقط، في حين ستمنح لنظرائهم في العالم القروي محافظ تحتوي على جميع الكتب واللوازم المدرسية، حسب مستواهم.
ويتوقع أن تصل الميزانية الإجمالية لهذه العملية برسم الموسم الدراسي المقبل إلى قرابة 350 مليون درهم، وهو ما يعني تراجعا طفيفا مقارنة مع الغلاف الذي خُصِّص لهذه العملية في دورتها الماضية. ويرجع هذا الأمر، حسب مسؤولي وزارة التربية الوطنية، إلى استعادة الكتب من التلاميذ المستفيدين من هذه العملية في نهاية كل موسم، مما يتيح إمكانية الاستفادة منها لمواسم دراسية عديدة. وستتزامن هذه العملية هذه السنة مع «عيد المدرسة»، الذي يخلد في الأربعاء الثاني من شتنبر، قبل يوم واحد من تاريخ الدخول المدرسي، المحدد هذه السنة في منتصف الشهر نفسه.
وينتظر أن تسند وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي مهمة الإشراف على هذه العملية إلى أكاديميات التربية والتكوين والنيابات الإقليمية للتعليم، بالإضافة إلى إسناد أدوار في التسليم النهائي للمَحافظ لمديري المدارس.
وكانت انطلاقة عملية «مليون محفظة» قد أعطيت في الموسم الدراسي 2008 -2009 في إطار رزمانة الإجراءات الرامية إلى تحسين مؤشرات النظام التربوي المغربي، بالموازاة مع إطلاق برنامج «تيسير»، الذي تمنح بموجبه الدولة مساعدات شهرية لأسر التلاميذ في 12 جهة، مقابل ضمان استمرار تمدرس أبنائها.
وعلى غرار السنة الماضية، ستشمل العملية توزيع محافظ مدرسية على جميع تلاميذ السلك الابتدائي، لكن محتويات المحافظ الموجهة لمدارس العالم القروي ستكون أكبر من اللوازم
المدرسية التي تمنَح لتلاميذ مدارس المدن.
وسينحصر توزيع هذه المحافظ في الطور الثانوي -الإعدادي على المؤسسات المتواجدة في العالم القروي. وستتحمل المدارس، كما كان الشأن في الدورات السابقة من هذه العملية مصاريف توفير اللوازم المدرسية لتلاميذ السنة الثانية من التعليم الابتدائي في العالم القروي فقط. كما سيستفيد تلاميذ المدن من السنة الثانية ابتدائي إلى السنة الثالثة إعدادي من الكتب المدرسية فقط، في حين ستمنح لنظرائهم في العالم القروي محافظ تحتوي على جميع الكتب واللوازم المدرسية، حسب مستواهم.
ويتوقع أن تصل الميزانية الإجمالية لهذه العملية برسم الموسم الدراسي المقبل إلى قرابة 350 مليون درهم، وهو ما يعني تراجعا طفيفا مقارنة مع الغلاف الذي خُصِّص لهذه العملية في دورتها الماضية. ويرجع هذا الأمر، حسب مسؤولي وزارة التربية الوطنية، إلى استعادة الكتب من التلاميذ المستفيدين من هذه العملية في نهاية كل موسم، مما يتيح إمكانية الاستفادة منها لمواسم دراسية عديدة. وستتزامن هذه العملية هذه السنة مع «عيد المدرسة»، الذي يخلد في الأربعاء الثاني من شتنبر، قبل يوم واحد من تاريخ الدخول المدرسي، المحدد هذه السنة في منتصف الشهر نفسه.
وينتظر أن تسند وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي مهمة الإشراف على هذه العملية إلى أكاديميات التربية والتكوين والنيابات الإقليمية للتعليم، بالإضافة إلى إسناد أدوار في التسليم النهائي للمَحافظ لمديري المدارس.
وكانت انطلاقة عملية «مليون محفظة» قد أعطيت في الموسم الدراسي 2008 -2009 في إطار رزمانة الإجراءات الرامية إلى تحسين مؤشرات النظام التربوي المغربي، بالموازاة مع إطلاق برنامج «تيسير»، الذي تمنح بموجبه الدولة مساعدات شهرية لأسر التلاميذ في 12 جهة، مقابل ضمان استمرار تمدرس أبنائها.
0 التعليقات :
إرسال تعليق