كما هو معلوم، تنظم وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي كل سنة الحركة الوطنية التعليمية لأطر التدريس والتي تندرج ضمن الاهتمام الذي توليه الوزارة للحياة الإدارية والاجتماعية لنساء ورجال التعليم وخصوصا الجانب المتعلق بالاستقرار الذي يضمن العمل في ظروف ملائمة.
وقد تميزت الحركة الانتقالية التعليمية لهذه السنة، بارتفاع ملحوظ في نسب الاستفادة العامة وفي تلك المتعلقة بالتجمع العائلي، حيث استفاد 6288 أستاذة وأستاذا من هذه الحركة خلال الموسم الدراسي الحالي، مقابل 4316 مستفيدا في الموسم الفارط، أي بنسبة 12,22% بزيادة حوالي 4 نقط مقارنة مع السنة الماضية التي لم تتعد نسبة المستفيدين فيها 8,38%.
واستفادت 1253 أستاذة في إطار الالتحاق بالزوج، وهو ما يمثل نسبة 21,14%، بزيادة حوالي 7 نقط مقارنة مع سنة 2010 التي بلغت نسبة الملتحقين بالزوج خلالها 13,97%.
كما استفاد 244 أستاذا من الحركة في إطار الالتحاق بالزوجة، أي ما يمثل نسبة 24,82% بزيادة أكثر من 10 نقط مقارنة مع السنة المنصرمة.
وبلغت نسبة المستفيدين من الحركة الانتقالية الخاصة بالتعليم التقني 16,53%، بزيادة 12 نقطة عن السنة الماضية التي لم تتعد فيها نسبة المستفيدين 4,2%.
وتجدر الإشارة إلى أن الحركة الانتقالية الوطنية ترتكز على مبادئ أساسية ترتبط من جهة بمبادئ الشفافية وتكافؤ الفرص بين جميع المشاركين ومن جهة أخرى بمبدأ التوازن التربوي ضمانا لحق التلميذ في الاستفادة من الخدمات التعليمية وتوزيع متوازن للموارد البشرية بين مختلف المناطق.
وفي هذا السياق، تتم الحركة الانتقالية التعليمية وفق شروط ومعايير معروفة ومتوافق عليها مع المركزيات النقابية الأكثر تمثيلية كما تحرص الوزارة على إصدار المذكرات التنظيمية للعملية تتضمن كل الترتيبات الإدارية والتقنية الكفيلة بضمان الشفافية ومراقبة صحة المعطيات الواردة في الطلبات وعلى اعتماد الوسائل المعلوماتية التي تمكن من استغلال جميع إمكانات الانتقال المتاحة.
ويمكن الاطلاع على النتائج الكاملة للحركة الانتقالية بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين والنيابات الإقليمية وعلى موقع الوزارة www.men.gov.ma/mvt
هي حركة للالتحاقات والتبادلات الوهمية بامتياز،فاين حق من قضى زهرة شبابه في مكان معين دون الاستفادة من الحركة الصورية في الوقت الذي نجد فيه من عين لأول مرة في مكان يستحقه من قضى سنوات طوال في مكان واحدن، دون الاستفادة من الحركة، لعدة أسباب يعلمها الله والساهرون على هذه الحركة،التي أصبحت سكونا...
ردحذف